أي: أُوقِد عليها فَأُحْمِيَتْ لأهلها.
- ثم قال تعالى: ﴿وَإِذَا الجنة أُزْلِفَتْ﴾.
أي: قربت [وأدنيت] من أهلها.
- ثم قال تعالى: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّآ أَحْضَرَتْ﴾.
هذا جواب ﴿إِذَا الشمس كُوِّرَتْ﴾ وما بعده. وإلى هذا أَتَى بالقصة من أولها، أي: إذا وقع كل ما ذكر من الحوادث، علمت (كل) نفس ما أحضرت من خير أو شر، وما أخرت.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهـ: " إلى هذا جرى الحديث ". والمعنى: ما وَجَدَته حَاضِراً، كما يقال: " أَحْمَدْتَ الرَّجل ": إذا وجدته محموداً.
- ثم قال تعالى: ﴿فَلاَ أُقْسِمُ بالخنس * الجوار الكنس﴾.
(لا) زائدة مؤكدة، والمعنى: أقسم بالخنس، وهي النجوم الدراري الخمسة،


الصفحة التالية
Icon