مرجوم، أي: ملعون، مطرود. ولكنه كلام الله ووحيه.
- ثم قال تعالى: ﴿فَأيْنَ تَذْهَبُونَ﴾.
أي: فأين تعدلون عن (هذا) القرآن وعن قبوله وتصديق من جاءكم به؟!
قال قتادة: معناه: فأين " تعدلون عن كتابي وطاعتي "!.
وقال: ﴿فَأيْنَ تَذْهَبُونَ﴾، ولم يقل (فإلى أين) تذهبون. كما تقول: ذهبت الشام، وذهبت إلى الشام. وذهبت المشرق وذهبت إلى المشرق.
وحكي عن العرب سماعاً: انطلق به [الغَوْرَ أي إلى الغَوْرِ].