وسقم.
وقال مجاهد: ﴿في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ﴾ معناه: في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم شاء خلقك.
وقال أبو صالح: معناه: إن شاء في صورة كلب أو خنزير أو حمار. وروي أن النبي ﷺ قال: " إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم، أما قرأت في ﴿في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ﴾؟! ".
والتقدير في الكلام: في أي صورة ما شاء أن يركبك ﴿رَكَّبَكَ﴾.
وفي حديث آخر أنه قال: " إِنَّ اللهَ - جَلَّ وَعَزَّ - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ النَّسْمَةَ فَجَامَعَ