معرب، ومبني إذا أضيف إلى مبني.
ويجوز في المستقبل من البناء على الفتح مثل ما جاز في الماضي. ومن فتح ﴿يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ﴾ فعلى الظرف، أي: [الدين] في يوم تملك.
ولا يجوز عند الخليل وسيبويه: أن يكون مبنياً وهو [مضاف] إلى معربٍ، إنما يجوز ذلك إذا أضيف إلى ماضٍ.
وأجاز الفراء أن يكون مبنياً وإن كان مضافاً إلى معرب، وأن يكون منصوباً معربا، وأن يكون مبنياً - في موضع نصب على الظرف، وفي موضع رفع على إضمار مبتدأ.
- ثم قال تعالى: ﴿والأمر يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ﴾.
أي: والأمر كله - يوم الدين - لله (أي)، ليس لأحد من خلقه أمر ولا نهي يومئذ.