- ثم قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴾.
أي: وسمعت الأرض أمر بها في إلقائها ما في بطنها من الموتى على ظهرها وحققها الله للاستماع.
وقيل: معناه وحقّ لها أن تسمع أمره.
واختلف في جواب ﴿إِذَا﴾ والعامل فيها.
فقال الأخفش: التقدير: إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه إذا السماء انشقت. فيكون العامل في ﴿إِذَا﴾ على قوله فملاقيه.
وقيل: التقدير: اذكر يا محمد إذ السماء انشقت.
وقيل: الجواب: ﴿يا أيها الإنسان﴾، على إضمار الفاء: كما تقول: إذا كان كذا وكذا، في أيها الإنسان ترى ما عملت من خير وشر.
وقيل: جواب ﴿إِذَا﴾ الأولى والثانية: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كتابه بِيَمِينِهِ﴾.
وقيل: التقدير: إنك كادح إلى ربك كَدَحاً إذا السماء انشقت. وهذا لا يجوز لأن الكدح: العملُ، فمحال أن يعمل في وقتِ انشقاق السماء/.


الصفحة التالية
Icon