أي: إنه كان في الدنيا مسرورا بما هو فيه من خلافه أمرَ الله وكفره به.
- ثم قال تعالى: ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن (يَحُورَ * بلى)...﴾.
(أي): إنه ظن [أنه] لن يرجع بعد الموت ولا يبعث، فركب المعاصي وتمادى على الكفر إذ يرجو ثواباً لا يخاف عقاباً.
- ثم قال: ﴿بلى﴾ أي: بلى يبعث/ ويرجع إلى ربه [ويجازى] على عمله.
﴿إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً﴾.
أي: إن ربه لم يزل بصيراً بما يأتي من أعماله قبل خلقه إياه وبعد خلقه.
يقال: حار فلان عن كذا، أي: رجع عنه ومنه الحديث أن النبي ﷺ كَانَ


الصفحة التالية
Icon