وقد قال ابن عباس: " النمارق: المجالس "، وعنه: " المرافق ".
وقال قتادة: هي " الوسائد ".
ثم قال تعالى: ﴿وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ﴾.
قال أبو عبيدة: الزرابي البسط.
وقيل الزرابي: الطنافس التي لها خمل، و ﴿مَبْثُوثَةٌ﴾ كثيرة.
وقال قتادة: [زرابي] " مبثوثة " أي " مبسوطة ".
قال ابن عمر: (رأيت عمر) رضي الله عنهـ يصلى على عبقري، وهي الزرابي.
ثم قال تعالى: ﴿أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ﴾.