وقطعها.
قال ابن عباس: ﴿جَابُواْ الصخر بالواد﴾، أي: خرقوها، يعني: قوم صالح كانوا ينحتون من الجبال (بيوتا).
قال مجاهد: " جابوا الجبال فجعلوها بيوتاً ".
ثم قال تعالى: ﴿وَفِرْعَوْنَ ذِى الأوتاد﴾ أي: أو لم تر، يا محمد، فعل ربك بفرعون ذي الأوتاد؟!
قال ابن عبس: الأوتد هنا " الجنود الذين يشدون له أمره ".
وقيل: معناه ذي الجنود الكثيرة الذين يحتاجون [لضرب] الأوتاد في أسفارهم.
وقال مجاهد: وصف بذلك، لأنه كان [يتد أوتاد] الحديد في أيدي الناس


الصفحة التالية
Icon