قال مجاهد: ﴿سَوْطَ عَذَابٍ﴾ " ما عذبوا به ". وهوقول ابن زيد (وغيره).
ثم قال تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لبالمرصاد﴾ أي: إن ربك يا محمد لهؤلاء الذين قصصت عليك قصصهم ولغيرهم من أمثالهم لبالمرصاد يرصدهم على قناطر جهنم فيكردسهم فيها إذا وردوها يوم القيامة. وقيل: معناه: لا يفوته هارب.
وقال ابن عباس: ﴿لبالمرصاد﴾ أي: " يسمع ويروى ". وقال الضحاك: إذا كان يوم [القيامة] يأمر الله تعالى بكرسيه فيوضع على النر فيستوي عليه ويقول: " وعزتي لا يجاوزني اليوم (ذو) مظلمة ".
فذلك قوله جل ثناؤه: ﴿لبالمرصاد﴾.
وقال سفيان: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لبالمرصاد﴾ يعني: جهنم عليها ثلاث [قناطر]: