قال عكرمة: ﴿إلى رَبِّكِ﴾ إلى جسد صاحبك. [وقاله] ابن جبير.
فيكون أيضاً كله يوم القيامة وتكون المخاطبة للنفس ودل على ذلك قوله: ﴿وادخلي جَنَّتِي﴾ ودخول الجنة لا يكون إلا في القيامة.
وقال الضحاك إن معنى [فادخلي في عبادي]، [أي: طاعتي]، ﴿وادخلي جَنَّتِي﴾ أي: رحمتي فالمخاطبة - على هذا - للإنسان، لا للنفس في المعنى. وإليه يذهب الفراء، ومعناه عنده أن الملائكة تقول لهم إذا أعطوا كتبهم بإيمانهم هذا، (أي): ارجعي إلى ثواب ربك.


الصفحة التالية
Icon