وقال قتادة: / بين لها ذلك وقال الضحاك وسفيان: " بين لها الطاعة والمعصية ".
[وقال] ابن زيد: معناه: " جعل فيها فجورها وتقواها ".
(و) عن النبي عليه السلام: " من كان الله خلقه لإحدى المنزلين [يهيشه] (لها). يريد السعادة والشقاء، ثم قال ﷺ: وتصديق بذلك في كتاب الله جل وعز: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ " وهذا فيه أعظم حجة على القدرية أن كل امرئ ميسر لما قدر عليه قبل أن يخلق، فمن كان قد قضى الله له السعادة يسر إلى عمل أهل السعادة، ومن كان (قد) قضى (الله) له بالشقاء يسر إلى عمل أهل