ثم قال تعالى: ﴿إِذِ انبعث أَشْقَاهَا﴾.
أي: إذ ثار أشقى ثمود، وهو قدار بن سالف.
وحكى الفراء أن ﴿أَشْقَاهَا﴾ [لاثنين]، قدار وآخر، وشبهه بقول (الشاعر):

ألا بكر " النَّاعي "، [بخير] بن آسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
فقال " بخير "، ثم أتى باثنين، وشبهه (بقولهم): " هذان أفضل الناس، وهذان خيرُ الناس.
وفي هذا بعد/ لأن ظاهر الخطاب لا يخرج على حده إلا بدليل ولا دليل في


الصفحة التالية
Icon