أي: فسوى الدمدمة عليهم جميعاً فلم يفلت منهم أحد. ودل " دمدم " على الدمدمة.
وقال الفراء: ﴿فَسَوَّاهَا﴾ [أي]: فسوى بينهم العقوبة، فلم يبق منهم أحداً، ومعنى: " دمدم ": دمر. وقال الفراء: أرجف. وذنبهم: هو تكذيبهم لصالح وعقرهم للناقة، ووحدة، لأنه مصدر.
قال قتادة: ذكر (لنا) أن أحيمر (ثمود أبى) أن يعقر الناقة حتى بايعه صغيرهم وكبيرهم، وذكرهم وأنثاهم، فلما [اشترك] القوم في عقرها، دمدم الله عليهم بذنبهم فسواها.
وقال الحسن: " لما عقروا الناقة طلبوا فصيلها، فصار في قارة