ومثله ما أنشد سيبويه:
تحيَّهُ بَيْنِهِم ضَرْبٌ وَجِيعُ.
وقال الفراء: لما وقع للخير تيسير جاز أن يقع في الشر مثله، ولا يكون ذلك إلا إذا اجتمع الخير والشر.
ثم قال تعالى: ﴿وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تردى﴾ أي: وأي شيء يغني عنه مال الذي بخل به إذا هلك وتركه.
قال أبو صالح وقتادة: (إذا ترى)، (أي): إذا سقط في النار فهوى فيها.
وقال قتادة: إذا ترى: إذا مات.
ثم قال تعالى: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا للهدى﴾.
(أي): إن علينا بيان الحق من الباطل. قال قتادة: على الله بيان حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته.