أي: ليس يعطي ما يعطي مجازاة لأحد [على] يد له عنده، ولا مكافأة على نعمة سبقت قبله، لكن يعطي ابتغاء وجه ربه الأعلى و " إلا " في هذا المعنى " لكن ".
وقيل: المعنى: وماله عند أحد من أنفق من نعمة يلتمس ثوابها، فيكون على القلب. وهذا أحد قولي الفراء.
ومثله قول النابغة:
وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي | [على وعل من ذي المطارة عاقل] |
ويروى أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنهـ.