وقال قتادة: معناه: أن من أدركه الكبر والهرم وكان يعمل عملاً صالحاً، كان له مثل أجره.
وقال ابن عباس: ﴿غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾: غير منقوص.
وقال مجاهد وإبراهيم: " غير [محسوب] ". وقيل: غير مقطوع.
وقيل: لا يمن عليهم (به).
ثم قال تعالى: / ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بالدين﴾.
قال الفراء والأخفش: " ما " بمعنى " من "، والتقدير: فمن يكذبك يا محمد بالجزاء والبعث بعد هذه الحجج والبراهين والآيات؟! وهو اختيار الطبري. كأنه قال: فمن يقدر على تكذيبك - يا محمد -[بأن] الناس يدانون بأعمالهم ويجازون ويحاسبون. ؟!


الصفحة التالية
Icon