[واللام] في " لنسفعاً ": لام قسم.
ومعنى " توطئة " أنها تؤذن بإتيان القسم بعدها.
ثم قال تعالى: ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ أي: كاذب صاحبها خاطئ، وهي بدل من الأول.
ثم قال تعالى: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾.
أي: فليدع أبو جهل أهل مجلسه وأنصاره وعشيرته لنصرته.
روي أن النبي ﷺ [ انتهر أبا] جهل لما نهاه) عن الصلاة، فقال أبو جهل: علام يتوعدني محمد وأنا أكثر أهل الوادي نادياً؟! فأنزل الله:


الصفحة التالية
Icon