بساتين إقامة لا زوال منها ولا انتقال، تجري من تحت أشجارها الأنهار خالدين فيها أبداً لا يخرجون عنها ولا يموتون، ﴿رِّضِىَ الله عَنْهُمْ﴾ [بطاعتهم له]، ﴿وَرَضُواْ عَنْهُ﴾ بما أعطاهم من النعيم وبما نجاهم منه من العذاب.
ثم قال: ﴿ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾.
أي: هذا الجزاء الذي ذكر ووصف هو لمن خاف الله في الدنيا سراً وعلانية، واتقاه بأداء فرائضه واجتنابه محارمه.