وقال عبد الله: ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً﴾ " يعني مزدلفة ".
وانتصب " ضبحاً "، لأنه مصدر في موضع الحال، وانتصب " قدحاً " على المصدر، وانتصب " صبحاً " على الظرف.
ثم قال تعالى: ﴿إِنَّ الإنسان لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ أي: إن الكافر لنعم ربه لكفور. يقال: أرض كنود: التي لم تنبت شيئاً.
قال ابن عباس: ومجاهد، والحسن وقتادة: الكنود: الكفور.
وقال الحسن: هو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه.
وقال أبو أمامة: قال رسول الله ﷺ: " أتدرون ما الكنود؟ قلنا: [لا]، يا


الصفحة التالية
Icon