أبناءنا، فأنزل الله: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدين﴾ الآية، فمن شاء لحق، ومن شاء لم يلحق ".
وقد قيل: إن الآية منسوخة منسخها: ﴿يا أيها النبي جَاهِدِ الكفار والمنافقين﴾ [التوبة: ٧٣].
وأكثر الناس على أن هذه الآية نزلت في غير عبدة الأوثان، ومن [لاكتاب له]، ومن لا يؤدي الجزية من أهل الكتاب.
والألف واللام في " الدِّين " عوض من ضمير يعود على الله. والمعنى: " وهو العلي العظيم لا إكراه في دينه ".
وقيل: هما للتعريف. والدين: الإسلام.
قوله: ﴿قَد تَّبَيَّنَ الرشد مِنَ الغي﴾.
قرأ أبو عبد الرحمن " الرَّشَدَ " بفتحتين، وهما لغتان، كالبُخْل والبَخَل والشُّغْل والشَّغَل والسُّقْم والسَّقَم والعُدْم والعَدَم/ والعُرْب والعَرَب، والعُجْم والعَجَم، والسُّخْط والسَّخَط، والحُزْن والحَزَن، والوُلْد والوَلَد.