وقيل معناه: وابتغاء تأويل المتشابه على ما يريدون من الزيغ.
قوله: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ الله﴾.
أي: ليس يعلم متى تقوم الساعة وتنقضي مدة أمة محمد عليه السلام إلا الله.
﴿والراسخون فِي العلم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ﴾.
أي: يسلمون ويقولون صدقنا، وهو قول ابن عباس وعائشة وابن مسعود، وجماعة من التابعين، وهو قول مالك.
وروى عن نافع ويعقوب والكسائي، إن الوقف ﴿إِلاَّ الله﴾ وهو قول