يعني: من حاجَّ محمداً ( ﷺ) في عيسى لا تغني عنهم الأموال والأولاد يوم القيامة في شيء.
قوله: ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ﴾.
أي: كعادتهم، وقيل كصنعهم: وقيل كشأنهم.
وقيل: كسنتهم في التكذيب والكفر، أي: تكذيب هؤلاء (كتكذيب هؤلاء) وصنعهم كصنعهم، وسنتهم كسنتهم والدأب: العادة
قوله: ﴿قُلْ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ﴾.
من قرأ بالتاء فعلى الخطاب لهم لقوله: ﴿قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ﴾ كأنه قال: [قل] يا محمد للذين


الصفحة التالية
Icon