وواحد الأنعام: نَعَم ونِعَم، لا واحد [له من] لفظه قوله: ﴿ذلك مَتَاعُ الحياة الدنيا﴾: أي: هذا الذي ذكر متاع الحياة الدنيا ﴿والله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب﴾ أي: حسن المرجع للذين اتقوا ربهم، وهي الجنة والخلود فيها.
والمآب: المفعل، من آب يؤوب، وأصله المأوب، ثم نقلت فتحة الواو على الهمزة، وانقلب [الواو] ألفاً كالمقال والمجال.
قوله: ﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذلكم﴾ الآية.
(رفع ﴿جَنَّاتٌ﴾ على) الابتداء.
ويجوز الخفض على البدل من ﴿بِخَيْرٍ﴾.