ثبت في الحديث أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: ((إذا جاء أحدكم والإمام على حال فلا يصنع كما يصنع الإمام، إن أدركته ساجد تسجد، وإن رفع من سجوده تجلس معه)).
يقول: حرص سلف هذه الأمة على طيب المطعم والمشرب وقدوتهم في ذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا الوقت تعددت مصادر الدخل وتنوعت، فكيف نطيب المطمع والمشرب، لا سميا أنني طالب وأسكن مع أقاربي، وهو الذين ينفقون علي؟
أنظر في كسبهم فإن كان حلالاً مباحاً فهو بالنسبة لك طيب، ما في إشكال إذا كان نطيب نفس منهم، وإذا كان دخلهم أو مصادر رزقهم فيها أمور محرمة، أو فيها شبهات فالورع عن مثلها هو الأصل.
إذا صلى المسافر صلاة العشاء ركعتين خلف شخص مقيم يصلي المغرب، فهل عمله هذا صحيح، وما الواجب فعله الآن؟
المرجح في مثل هذه المسالة أن يتم يأتي برابعة، يأتي على الثلاثة ويأتي برابعة؛ لأن الصلاة صلاة إقامة، المغرب لا تتغير لا في سفر ولا إقامة فكأنها صلاة مقيم.
ما رأيكم في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة؟
الإعجاز العلمي لا شك أن القرآن معجز، والنبي -عليه الصلاة والسلام- مخبر عن ربه بما كان وما سيكون وهذا في حد ذاته إعجاز، لكن يبقى أننا لا نسترسل فننزل النصوص في غير منازلها، أو ننزلها على نظريات قابلة للتغيير والتبديل.
ما رأيكم في طبعات عمدة القاري وإرشاد الساري للمكتبة العلمية في بيروت؟
إذا كانت مصورات على الطبعة السابقة فهذه حكمها حكم الطبعات السابقة، نحن نعرف أن عمدة القارئ مصورة على منير، وإرشاد الساري مصور على بولاق، وإن كان صف جديد فيحتاج إلى النظر فيه -في صحة هذه الطبعات-.
يقول: ما هو التدرج الصحيح في التفسير لفهمه؟


الصفحة التالية
Icon