لبس الخاتم من السنة، النبي -عليه الصلاة والسلام- ما كان يلبس الخاتم، اتخذ خاتم من ذهب ثم رماه، ورمى الصحابة خواتمهم، اتخذ خاتماً من ورق يعني من فضة لما قيل له: إن فارساً لا تقرأ إلا كتاب مختوم فاتخذه النبي -عليه الصلاة والسلام-، فالسبب يدل على أنه سنة لمن يحتاجه، لمن يحتاجه لختم الأوراق ويعتمد أوراقه الرسمية به، أما من لا يحتاجه فسبب اتخاذه يدل على أنه لا حاجة له ولا داعي له، فلا يدخل في السنة.
يقول: أين بلغتم في شرح كتاب: (المحرر) بمكة؟ وما هي مواعيد الدرس؟
ما زلنا في صفة الصلاة، وآخر حديث يعني وقفنا عليه: "الهوي إلى السجود" في حديث أبي هريرة وحديث وائل كما هو معروف.
يقول: هل الرجل إذا اقترض من آخر سواءً قريب أم زميل هل يقبل هديته والعكس؟
إذا كانت هذه الهدية في مقابل أو بسبب القرض وهذا معروف عند الطرفين فهذا من القرض الذي جر نفعاً لا يجوز، وإن كان من باب حسن القضاء يعني رجع عليه المبلغ، اقترض منه ألف فأعاده إليه ومعه كتاب، هذا لا إشكال فيه -إن شاء الله تعالى-؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- اقترض بكراً، ورد خياراً رباعياً، فهذا من حسن القضاء.
يقول: كنت أستعمل الغش في الاختبارات الدراسية، والآن من الله علي بالاستقامة والتوبة هل أذهب إلى الأساتذة في المواد التي غششت فيها وأخبرهم أني غششت أم ماذا أفعل؟ وما حكم شهادتي وعملي بهذه الشهادة؟
أولاً: هذه خيانة لا شك، هذه خيانة لنفسك ولغيرك، لكن إذا تم هذا الأمر في أمر يسير، يعني ما بنيت الشهادة كلها على الغش، يعني تخلل الاختبارات شيء يسير جداً، لا يخل بالنجاح، يعني قدر زائد على درجة النجاح، يعني أنت لو ما غشيت أخذت درجة النجاح، غشيت تأخذ درجة أعلى، فمثل هذا تجبه التوبة، أما إذا كان له أثر في النجاح الرسوب فلا بد من إخبار المسئولين عن هذا.
يقول: إني شاب محب للعلم الشرعي بشكل كبير جداً، وعندي رغبة قوية في طلبه لكن في بعض الأحيان أسمع من يقول لي: إني لا أملك مؤهلات العالم الرباني الذي سينتفع الناس بعلمه في المستقبل القريب؟


الصفحة التالية
Icon