عثمان بن عفان الخليفة المعروف الراشد الثالث زار ابن مسعود في مرض موته، فقال له: "ألا نعطيك من هذا العطاء"، فقال له: لا يريد، وسأله عما يشتكي؟ قال: "أشتكي ذنوبي" وماذا تشتهي؟ قال: "أشتهي رحمة ربي"، يشتكي ذنوبه، ويشتهي رحمة ربه، فقال: "ألا نعطيك" قال: في بعض الروايات منعتني بالحياة وتعطيني بعد الممات قال: يكون لبناتك من بعدك، قال: "بناتي أوصيتهن بقراءة سورة الواقعة، فإن من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة"، لكن الخبر ضعيف، الخبر ضعيف، هل يقال أن بين عثمان وبين ابن مسعود خلاف؟ بحيث منعه العطاء في دنياه، ابن مسعود فوق السبعين من العمر، وعثمان بن عفان -رضي الله عنه- خليفة المسلمين يقول: "ألا نزوجك بكراً تعيد لك ما مضى من شبابك"، ابن مسعود فقير، وهذا الخليفة، يقول له الخليفة: "ألا نزوجك بكراً تعيد لك ما مضى من شبابك"؟ يعني ما بينهم خلاف، فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يا معشر الشباب)) ما قال يا معشر الشيوخ ((من استطاع منكم الباءة فليتزوج))، قال: ((يا معشر الشباب))؛ لأن في تزويج الصغيرة للكبير ظلم، اللهم إذا رضيت، وكان في هذا الكبير ما يجبر هذا النقص، وفيه قوة وقدرة على الباءة؛ فالأمثلة كثيرة من هذا النوع، لكن في الغالب أن الشيخ مآله إلى ظلم هذه الصغيرة، وعلى كل حال الحديث ضعيف عند أهل العلم.
ما أفضل مختصرات ابن كثير؟
في بعض العبارات لتي تصدر بها الأسئلة أجيب عنها أنا سراً، يعني ما يحتاج إلى أن أذكرها.
ما أفضل مختصرات ابن كثير -رحمه الله-؟