طيب مادام سئل بعض العلماء لماذا تسأل مرة ثانية؟ هذه المسألة من يقول: بتغيير المحل هو لا يستند إلى أصل يمكن الاعتماد عليه، إلا مسألة التعدد، تعدد الأمكنة التي تشهد له، وأن هذا من آثاره التي تشهد له، من هذه الحيثية وإلا فقد جاء في صحيح البخاري: "ويذكر عن أبي هريرة، لا يتنوع الإمام في مكانه" يقول البخاري: ولم يصح، ولم يصح.
هذا يسأل عن قراءة القرآن في السبع كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمر: ((اقرأ القرآن في سبع ولا تزد))؟