البقرة وآل عمران والنساء في اليوم الأول، ثم المائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة خمس في اليوم التالي، ثم بعد ذلك من يونس إلى أخر النحل في اليوم الثالث، ثم من الإسراء إلى الشعراء في اليوم الرابع، ثم من الشعراء إلى ياسين في اليوم الخامس، ثم من ياسين إلى ق في اليوم السادس، ثم من ق إلى آخره في اليوم السابع، يعني: تقسيم متقارب نعم في اليوم الأول والثاني فيه زيادة لكن لا يمكن التقسيم بالحروف كما كان يفعل بعضهم، يقف على قوله: ﴿فليتلطف﴾ هذه حتى ولو كان هذا نصف القرآن بالحروف لا ينبغي؛ لأن مراعاة المعاني لا شك أنها مهمة بالنسبة إلى القرآن حتى الوقوف في أثناء سورة ولو قدر أن هذه ثلث أو ربع القرآن كما قرر عند أهل العلم، والتحديد هذا ثابت عن الصحابة في سنن أبي داوود، التحديد الذي ذكرته، ومن أراد أن يقرأ القرآن في ثلاث يقرأ إلى أخر التوبة في اليوم الأول، ثم إلى آخر ألم في سورة السجدة في اليوم الثاني، ثم إلى أخرا لقرآن في اليوم الثالث.
يقول: نرجو التذكير بالأيام البيض يوم غدٍ إن شاء الله- تعالى - يوم الأربعاء بدايتها؟
لكن هل هذا مجزوم به رؤيا الهلال؟ أو على التقويم؟ لا لا بد من رؤية الهلال.
يقول: تقدم لابنت أخي رجل يعمل في أحد البنوك التي لا تخلوا من المعاملات الربوية بل هو مشهور بذلك، وجاء والدها يستشيروني ويقول: الرجل مشهور بظرافته وحسن خلقه وحبه للغير إلا ما يؤثر عليه في هذا الجانب المذكور؟
مثل هذا لا بد أن تقبل قبل، قبل حسن الخلق أن يكون معروف بالديانة، ((من ترضون دينه، وأمانته فزوجوه))، لا بد أن يكون معروف بالديانة، محتاطاً لنفسه والذي يزاول هذه الأعمال لاشك أنها خرم في دينه، وأي: خرم في الربا من عظائم الأمور وإلم يزاوله بنفسه فقد أعان عليه.
يقول: انتشر في الآونة الأخيرة بين الشباب الحزبيات والمنابزات بالألفاظ والالتفاف حول الجماعات ثم ذكر بعض الجماعات؟


الصفحة التالية
Icon