لالا لا تكتب زائدة لا تكتب هي زائدة في الرسم لأنها لا تنطق يعني: الرسم الذي اتفق عليه الصحابة لا يجوز تغييره بحال، وإن خالف مقتضى اللغة العربية، لكن الكلام مافش عليه أنا جبت هذا من باب التنظير لما معنا، من باب التنظير لما معنا، لأنه يقول شوفو: ﴿فلا أقسم﴾ الحسن يقرأ فلا اقسم يثبت القسم المؤكد، كيف الألف الموجودة شو أضعها المفسر قال لا كل ألف هذه كلها زائدة، والأصل سأقسم مواقع النجوم، والحسن يقول: "بدلاً من أن نقول لام ألف زائدة نقول ألف فقط زائدة وتبقى لام ألف وعليها همزة وتكون: ﴿فلا أقسم﴾ نظير أو لأذبحنه، الرسم القرآني الرسم العثماني فيه كثير من المخالفات من الرسم الإملائي الذي تعودنا عليه، أمور كثيرة جداً.
يقول: فلا أقسم: لا زائدة، ﴿بمواقع النجوم﴾ وعلى كل حال له قسم سواء قلنا: أن لام زائدة كما قال المؤلف ومعلوم معلوم أن الزيادة بمعنى الزيادة التي لا معنى لها ولا موقع لها هذا القرآن مصون عنها، مصون عن الزيادة والنقصان، ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [سورة الحجر: ٩] لكن ايش معنى الزيادة بعض المفسرين يتأدب ويقول: صلة، ما يقول زائدة صلة تشبيه لها بصلة الموصول الذي لا محل لها من الإعراب، وإلا قد تكون زيادة الحرف من باب الزيادة في المعنى للتأكيد مثلاً.


الصفحة التالية
Icon