أفضل الطبعات -إن وجدت- هي طبعة الكستلية سنة ألف ومائتين وثمان وسبعين، وعليها تعليقات وتصويبات للشيخ نصر الهوريني هذه إذا وجدت أنفس الطبعات، ويناسب طلاب العلم اليوم طبعة أبو الفضل إبراهيم، طبعة أبو الفضل إبراهيم، محمد أبي الفضل إبراهيم، طبعة جيدة، اطلع على طبعة الكستلية وغيرها من الطبعات، وخرج بهذه الطبعة، مناسبة، وهي لا تسلم من أخطاء، لكنها مناسبة.
أحسن الله إليكم: يقول: نحن نتابعكم على الإنترنت فهل نكون كمن حضر في المسجد؟ ويكون أجرنا مماثلاً لأجر الإخوة هنا؟
ذكر أهل العلم في شرح حديث (الأعمال بالنيات): أن من قصد الشيء ومنعه منه مانع، منعه منه مانع له مثل أجر من فعله، والذين لا يستطيعون الحضور بمعنى أنهم في بلدان نائية، ويكتفون بالاستماع يرجى لهم الأجر، أما من استطاع الحضور واستطاع أن يسلك الطريق الذي رتب عليه الأجر ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) هذا يختلف، ((إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم)) فهذا يختلف مع الاستطاعة، يختلف مع عدمها، فإذا كان لا يستطيع ولا يمنعه من ذلك إلا عدم الاستطاعة يرجى له الأجر، وهو على خير -إن شاء الله تعالى-، أما من يستطيع الحضور ولا يحضر فلا يحرم الأجر، لكن ليس أجره كمن حضر.
أحسن الله إليكم: يقول السائل: تفسير أضواء البيان، وتفسير الشيخ ابن سعدي هل يعدان من قبيل التفسير بالرأي؟


الصفحة التالية
Icon