لطعامه، لتستوي حال تعبده في أمر دنياه وأخراه، ويقول: "إنما أنا عبد، آكل كما يأكل العبد". ويؤثر جميع ما هو هيئة العبد في تعبده ومطعمه ومشربه وملبسه ومركبه وظعنه وإقامته. ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾.
فبهذه الأمور؛ من تحقيق العبودية في [القلب، وذل]، النفس وانكسار الجوارح، تحصل قراءة حرف المحكم، والله الولي الحميد.


الصفحة التالية
Icon