مقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صلى الله على محمد وآله وصحبه وسلمبعد حمد الله، والصلاة على سيدنا محمد عبده، ورسوله، وعلى آله الطيبين، ورضي الله عن أصحابه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فهذه فصول تشتمل بحول الله على: "توفية وتوشية" لما تقدم إثباته من كتاب العروة ومفتاحها، توشية له وتوفير لتحبير نصاحها، تتمم بعون الله مقصد التأيد في فهم الكتاب، وتعرف وجوها من الخطاب، والله ولي التأييد بروح منه. آمين.