ولما كان لجمع أصل الخلق تفريج، وجعل ما يجريه على ألسنة الخلق من نطقهم عنه نبأ تفريق، ظهر التقصير في بيانهم، وبلغ إلى غاية البلاغة بيان القرآن عن كل ناطقة بأيما لسان، فنذكر قانونه في الباب الثالث، بحول الله.


الصفحة التالية
Icon