(فَمَن تَوَلَّى): أعرض، (بَعْدَ ذَلِكَ): الميثاق، (فَأُولئكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ): الخارجون عن الإيمان.
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ)، عطف جملة على جملة، والهمزة توسطت للإنكار، وقدم المفعول؛ لأنه المقصود بالإنكار قيل: نزلت في أهل الكتاب حين اختصموا فزعم كل فريق أنه على دين إبراهيم، فقال رسول الله ﷺ - " كل منكم برئ من دينه " فقالوا: لا نرضى بقضائك (وَلَهُ أَسْلَمَ): انقاد، (مَن في السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا): الملائكة والمسلمون، (وَكَرْهًا): الكفرة حين البأس أو لأنهم مسخرون تحت حكمه وسلطانه أو خوف السيف والسبي أو المراد منه الأسير يجاء به فى السلاسل قيل هذا يوم الميثاق حين قال لهم: " ألست بربكم " (الأعراف: ١٧٢)، فقال بعضهم: " بلى " (الأعراف: ١٧٢) كرهًا، ونصبهما على الحال أي: طائعين، ومكرهين، (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) وعيد لهم أي: أيبغون غير دين الله مع أن المرجع إليه.
(قُلْ آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ) من الصحف والوحي، (وَالأَسْبَاطِ): هم بطون بني إسرائيل المتشعبة من أولاد إسرائيل، (وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن ربِّهِمْ): أمر للرسول أن يخبر