لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ) لأنه لا يقدر على ضر ولا نفع فإنه جماد، (وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ) الأوثان، (شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللهِ) في أمور دنيانا أو في الآخرة إن يكن بعث، (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ)، تخبرونه، (بِمَا لَا يَعْلَمُ)، وهو أن له شريكًا وأن هؤلاء شفعاء عنده وما لا يعلمه العالم بكل شيء لم يكن له ثبوت بوجه، (فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ)، حال من ضمير مقدر في يعلم يرجع إلى ما تأكيد لنفيه إذ العرف جار بأن يقال عند تأكيد النفي ليس هذا في السماء ولا في الأرض، (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، ما مصدرية أو موصولة، (وَمَا كَانَ