لَا يَعْلَمُونَ) طريقة الجهلة في عدم الوثوق بوعدي، (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ) أي: جوزناهم في البحر بلا سفينة وتعب، (فَأَتْبَعَهُمْ) أدركهم، (فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ) قيل: كانوا في مائة ألف أدهم سوى بقية الألوان، (بَغْيًا وَعَدْواً) للبغي أي: طلب الاستعلاء والظلم أو باغين، (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ) أي: بأنه، (لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩٠) آلْآنَ) أي: أتؤمن


الصفحة التالية
Icon