وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٠٩) حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١١٠) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)
* * *
(وَكَأَيِّنْ) أي: وكم، (مِنْ آيَةٍ): دلائل دالة على وجوده وصفاته الحسني (فِي السَّمَاوَات وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا): على الآيات يشاهدونها (وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ): لا يتفكرون فيها (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللهِ): في الإقرار بخالقيته (إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ): لعبادتهم غيره إنهم إذا قيل لهم: من خلق السماوات


الصفحة التالية
Icon