سجودها انقيادها لما قدر له من التفيؤ، أو حال من ضمير ظلاله قال كثير من السلف: إذا زالت الشمس سجد كل شىء لله تعالى، (وَهُمْ دَاخِرُونَ): صاغرون حال من ضمير ظلاله لأنه في معنى الجمع وجمعه بالواو والنون للتغليب، أو لأن الدخور والسجود من أوصاف العقلاء واليمين يمين الفلك أي: الجانب الشرقي والشمال الجانب الغربي أو المراد من اليمين والشمائل جانبا كل شيء استعارة من يمين الإنسان وشماله، (وَلله يَسْجُدُ): ينقاد، (مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ) والدبيب هي الحركة الجسمانية فجاز أن يكون بيانًا لما في السماوات أيضًا (وَالْمَلائكَةُ) عطف على ما في السماوات عطف خاص على عام فإن في السماوات غير الملائكة من الأرواح، (وَهُمْ لاَ يَسْتكبرُون) عن عبادته، (يَخَافُونَ رَبَّهُم) حال أو بيان أو تأكيد لنفي الاستكبار، (مِن


الصفحة التالية
Icon