عدوكم، فأظهركم عليه، فلا تخف ذكر " معكم " بلفظ الجمع كـ " مستمعون " للتعظيم مثل نفسه بمن حضر محضرًا ليصغى إلى مقاولتهم فيمد أولياءه، ومعكم إما حال، أو ظرف مقدم، أو خبر أول، (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) لوحدة المرسل به وحد الرسول أو لاتحادهما في الأخوة، أو لأنه أراد كل واحد منهما، أو لأنه مصدر وصف به أي: ذوو رسالة (أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) خلهم يذهبوا معنا إلى الشام (قَالَ) فرعون بعدما أتيا وأديا


الصفحة التالية
Icon