آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ) عن ابن عباس يحذر به غيره يقول: يا محمد أنت أكرم خلقي، ولو اتخذت إلهًا غيري لعذبتك (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) فإن الاعتناء بشأنهم [أهم] (١) (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ) لين جانبك، وتواضع (لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) لا من المنافقين، فإنهم أيضًا يتبعونك بحسب الظاهر (فَإِنْ عَصَوْكَ) لم يتبعوك (فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) الذي يقدر على قهر الأعداء، ونصر الأولياء يكفيك شر من يعصيك (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ)
(١) في الأصل وفو والتصويب من البيضاوي.