لـ (أَجْنِحَةٍ)، (يَزِيدُ في الْخَلْقِ) أي في خلق الأجنحة، وغيرها كحسن الصوت والعقل، (مَا يَشَاءُ)، في الحديث: " رأى ليلة المعراج جبريل عليهما السلام وله ستمائة جناح بين كل [جناحين] كما بين المشرق والمغرب "، (إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَا يَفْتَحِ اللهُ): ما يرسل ويطلق، (لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ): كهداية ورزق ومطر، (فَلا مُمْسِكَ لَهَا): يمنعها، (وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَه): يطلقه لما فسر الشرطية في الأول بالرحمة لبيان رحمته وأبهم في الثاني أنث الضمير في الأول دون الثاني، (مِنْ بَعْدِهِ): بعد إمساكه، (وَهُوَ الْعَزِيزُ): الغالب، (الْحَكِيمُ): فى أفعاله، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا): احفظوا واشكروا، (نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ) أنكر أن يكون لغيره في النعم مدخل يستحق أن يشرك في الشكر، وقراءة رفع غير بأن يكون صفة تابعًا للمحل، أو فاعل خالق، أو خبره، وخبر خالق محذوف على الأولين، (يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ)، كلام مبتدأ أو صفة بعد صفة، (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ): فهو الخالق الرازق وحده، (فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ): فمن أي وجه تصرفون عن التوحيد؟ (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ): فليس ببدع، (فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ): عظام محترمون، (مِنْ قَبْلِكَ): فاصبر كما