آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ): يقضي بينهم ويجازي كلًّا ما يليق به، (يَوْمَ القِيَامَةِ) إن دخل على الخبر أيضًا لمزيد التأكيد، (إِن اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ شَهِيدٌ): فيعرف ما يليق بهم، (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ): ينقاد، (لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)، وقد ورد: " الشمس والقمر حين يغيبان يقعان لله ساجدين ثم لا يطلعان حتى يؤذن لهما "، وفي الحديث " لا تتخذوا ظهور الدواب منابر فرب مركوب خيرٌ أو أكثر ذكرًا لله من راكبه "، وبالجملة لا يستحيل سُنيُّ مسلم أن يكون للجمادات خشوع وتسبيح، (وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ): المسلمون، (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ): هم الكفار فإنهم غير منقادين لله فهو بحسب المعنى استثناء مِنْ " مَنْ في الأرض "، ومن يجُوَّز