مَّعَهُمْ رَحْمَةً) أي: الرحمة (مِّنَّا): عليه (وَذِكْرَى): تذكرة (لِأُولِي الْأَلْبَابِ) ليصبروا، وينتظروا الفرج، وقد مرَّ في سورة الأنبياء شرحه (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا) حزمة صغيرة من الحشيش (فَاضْرِبْ بِهِ) أي: امرأتك (وَلَا تَحْنَثْ) روي أنها قطعت ذُوَيبتَها، وباعت بخبز، فأطعمته فلامها على ذلك، وحلف لئن شفاه الله تعالى ليضربنها مائة ضربة، وقيل بغير ذلك من الأسباب (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ): أيوب (إِنَّهُ أَوَّابٌ): مقبل بكليته على الله تعالى (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ


الصفحة التالية
Icon