نَعْبُدُهُمْ)، أي: قائلون ما نعبد أولياء، وهم غير الله تعالى، كالملائكة، والأصنام، (إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى)، اسم أقيم مقام المصدر، أي: تقريبًا، (إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ)، أي: بين الذين اتخذوا، وبين مقابليهم، وهم الموحدون، وهو استئناف، (فِى مَا هُمْ فيهِ يَخْتَلِفُونَ): من أمر الدين، وجاز أن يكون خبر (والذين) (إن الله يحكم بينهم)، وقوله: " ما نعبدهم " بتقدير: قائلين، حال من فاعل اتخذوا، (إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ): لا يرشد إلى الهداية من قصد الافتراء على الله


الصفحة التالية
Icon