الزمان، (وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ): يومَا فيومًا، (وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ): لمناسكهم كلهم، (سَوَاءً الْعَاكِفُ): المقيم، (فِيهِ وَالْبَادِ): الطارئ، من قرأ برفع سواء فهو خبر مقدم، والجملة ثاني مفعولي جعلناه إن جعلته للناس حالاً وإن جعلت ثاني مفعوليه فهي حال، ومن قرأ بنصبه فثاني مفعوليه أو حال بمعنى مستويا والعاكف مرتفع به، (وَمَن يُرِدْ فِيهِ يِإِلْحَادٍ): ميل عن القصد ومفعول يرد متروك ليتناول كل متناول، والباء للحال أو فيه تضمين معنى الهم، وقيل الباء زائدة، (بِظُلْم): بعمدٍ حال أو بدل فالمراد بالإلحاد كل كبيرة أو الشرك، وعند بعض أن من عزم سيئة بمكة أذاقه الله العذاب الأليم، وإن لم يفعلها وهذا من


الصفحة التالية
Icon