البعث، (بَلْ قَالُوا): أهل مكة، (مِثْلَ مَا قَالَ الأَولونَ قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) استفهام الثاني تأكيد للأول واستبعاد بعد استبعاد، (لَقَدْ وَعِدْنَا نَحْنُ وَآباؤُنَا هَذَا) أي: البعث، (مِن قَبْلُ): بلسان من يدعي أنه رسولهم، (إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَولِينَ): أكاذيبهم التي كتبوها، (قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ): من أهل العلم، (سَيَقُولُونَ لله) فإنهم معترفون بأنه خالق الكل، (قُلْ): بعد ما قالوه، (أَفَلَا تَذَكَّرُونَ): فتعلموا أن فاطر الأرض ومن فيها قادر على الإعادة حقيق على أنْ لا يشرك به شيء، (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٨٦) سَيَقُولُونَ لله قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ):