(وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ): المنذرون أو الإنذار، (كَذبُوا بِآيَاتِنَا كلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ): لا يغالب، ولا يعجزه شيء، (أَكُفارَكُمْ): يا معشر العرب، (خَيْرٌ): أكثر قوة وعدة، (مِنْ أُولَئِكُمْ): الكفار المذكورين، (أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ): من عذاب الله تعالى، (فِي الزُّبُرِ): في الكتب المنزلة من السماء، (أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ): جماعة ينصر بعضنا بعضًا، فلا نغالب، (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ): الأدبار أي: ينهزمون، فالإفراد لإرادة الجنس، وهذا يوم بدر، (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ): للعذاب، (وَالسَّاعَةُ أَدْهَى): أشد داهية، وهي نازلة لا يهتدى لدوائها، (وَأَمَرُّ): مما نزل عليهم في الدنيا، (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ): في الدنيا، أو في الآخرة لا يهتدون إلى الجنة، (وَسُعُرٍ): نيران في الآخرة، (يَوْمَ يُسْحَبُونَ): يجرون، (فِى النَّارِ عَلَى وُجوهِهِمْ)، يقال لهم: (ذُوقُوا مَسَّ): حر، (سَقَرَ): جهنم، (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍرٍ): أي خلقنا كل شيء