شيء، وأنت الباطن فليس دونك شىء " وفي الترمذي (١) عدَّ عليه الصلاة والسلام سبع أرضين بين كل أرضين خمسمائة سنة ثم قال: " والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ هو الأول والآخر " الآية، (وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ): قد مر تفسيره في سورة الأعراف، وغيرها، (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ): كالحب والقطر، (وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا): كالشجر والنبات، (وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ): كالملك، والمطر، (وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا): كالأرواح، والأعمال، والملك والأبخرة، (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ): لا ينفك علمه عنكم، (وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ):

(١) " ضعيف " ضعفه الشيخ الألباني في " ضعيف الترمذي ".


الصفحة التالية
Icon