[الضحى: ١، ٢] (والليل إذا يغشى) [الليل: ١] والتحقيق أن الواو للعطف، والظرف في مثل هذه الموضع معمول مضاف مقدر، أي: وبعظمة الليل إذا، فإن الإقسام بالشيء إعظام له، كما صرح الزمخشري في " لا أقسم بيوم القيامة " [القيامة: ١] لا أنه معمول لفعل القسم لفساد المعنى، إذ ليس المراد أن إقسامه في الليل، وفي الصبح، أو إذا بدل كأنه قيل: والليل وقت غشيانه، ومثل هذا الشائع، (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ): إذا أضاء، (إِنَّهُ): القرآن، (لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ): جبريل، قال عن الله،


الصفحة التالية
Icon