إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠)
* * *
((وَالْفَجْرِ) أقسم سبحانه بالصبح، أو بصبح يوم النحر، أو بصلاة الفجر (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) عشر ذي الحجة، أو العشر الأول من المحرم، أو من رمضان (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) يوم النحر شفع لأنه عاشر، ويوم عرفة وتر لأنه تاسع، أو اليومان من أيام التشريق، والوتر اليوم الثالث، أو الصلاة المكتوبة منها شفع، ومنها وتر، أو الخلق والله، والقول فيهما أكثر لكن الذي أوردناه ما اتفق عليه أكثر السلف والثلاث الأول منقول بالحديث أيضًا (وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ): إذا يمضي، أو إذا يُسْرَى فيه كقولهم صلَّى المقامُ، والمراد ليلة المزدلفة، أو مطلق الليالي (هَلْ في ذَلِكَ): المقسم به من هذه الأشياء (قَسَمٌ): مقسم به (لذِي حِجْرٍ): عقل،


الصفحة التالية
Icon